باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}
وقول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِِ} [1] الآية.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على تحريم سوء الظن بالله.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على وجوب حسن الظن بالله؛ لأن ذلك من واجبات التوحيد.
ملاحظة:
شرح هذه الآية وفوائدها تقدم كاملا في باب ما جاء في اللو، فلا داعي لإعادته هنا.
وقول الله تعالى: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} [2].
شرح الكلمات:
ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات: أي يعذبهم في الدنيا بما يحصل لهم من الهم والغم إذا رأوا ظهور [1] سورة آل عمران آية: 154. [2] سورة الفتح آية: 6.